وكالة انباء رويترز - 18/9/2014
أستطاع مشروع قناة
السويس الجديدة أن يستحوذ على اهتمام المصريين ويخرجهم من حالة الركود والصمت
والبكاء على اللبن المسكوب إلى حالة من النشاط والحيوية والأمل فى غد أفضل ، هذا
المشروع الذى كان لى شرف المشاركة به من خلال التحالف الفائز بالمشروع .
هذا المشروع يمثل انطلاقة
للاستثمارات فى مصر لأن القناة التى حفرت قبل 145 عاماً بدأت الآن مرحلة جديدة
بتوسيع التجارة على طول المجرى الملاحى وهذا ما كان ينقص قناة السويس ، وقد ناقشتنى وكالة
رويترز نشر بتاريخ 18/9/2014
عن أهمية المشروع
وما تتطلبه الفترة القادمة من جهد لزيادة الاستثمارات ، والحقيقة ان موضوع الاستثمارات
وزيادتها أصبح قضية حياة أو موت ليس فقط لأن مصر تحتاج للاستثمارات بشكل دائم
لتنمية نشاطها الاقتصادى وزيادة الدخل ولكن أيضا لأن الاستثمارات تمثل شهادة تعكس استقرار
الأوضاع السياسية وهدوء الشارع المصرى وعودة كاملة للأمن ، فحتى نزيد استثمارتنا
علينا أن نتخذ عدة إجراءات من أهمها الخروج عن البيروقراطية وتسهيل الإجراءات
الخاصة باستخراج تراخيص وتأسيس الشركات والحصول على الأراضى ، وينبغى ان تبادر
الحكومة بإصدار تشريعات جديدة تمنح مشروع تنمية قناة السويس وضعاً خاصاً وتزيل
العقبات التى مرت على مشروعات قومية سابقة .
تشير كافة
المؤشرات إلى أن المستثمرين فى حالة ترقب تجاه الأوضاع فى مصر فهم يحتاجون إلى إعلان
واضح عن السياسات الضريبية والطاقة وتوجهات الحكومة خلال المرحلة القادمة ، هل
توجد علاقة بين عملك فى الهيئة الاستشارية للرئيس السيسى واختيار مكتبك فى التحالف
الفائز بتنمية مشروع قناة السويس ؟
سؤال من رويترز
وغالباً ما يقفز هذا السؤال لأذهان الكثيرين والإجابة فى تفاصيل الحوار اللينك
0 التعليقات:
إرسال تعليق