ينتابنى شعور بالقلق على الأقتصاد فى هذه المرحلة الحرجة من عمر مصر ربما لأنى تعاملت مع هذا الملف عن قرب وربما لأننى اشتغلت بالسياسة إيضا عن قرب وبناء على هذه الخبرات تكونت رؤيتى التى تجعل الأقتصاد رهن السياسة ، وتجعل السياسة رهن تحقيق الأمن والأستقرار إذا فالمعادلة واضحة أعطنى أستقراراً أمنحك أقتصاد قوى قادر على المواجهه والتحسن ، هذا ما أفصحت عنه فى حوارى مع مجلة المصور الذى نشر فى 4 سبتمبر 2013 رؤيتى لوضع الأقتصاد فى مصر ولم أخفى عن المجلة ما آل إليه الوضع الأقتصادى من تردى منذ قيام ثورة 25 يناير وحتى الان وذلك لأنخفاض معدلات الأستثمار وتوقف السياحة وهى من أكبر مصادر النقد الأجنبى فى مصر بالأضافة إلى عجز الموازنة الناتج عن توقف النشاط الأقتصادى ، هذا المشهد الصعب أرتبط بشكل وثيق بالوضع السياسى فالعمليات الأرهابية التى نشهدها منذ ثورة 30 يونيو وأستمرار العنف جعلت عامل الأمان من أكبر التحديات التى تواجه مصر فى الفترة الحالية ، وقد أنعكس ذلك على تعاملات البورصة لأنها مرآة تعكس الوضع الأمنى والسياسى الذى تمر به البلد ، وفى ظل كل هذا يظهر بصيص نور لأن مصر لديها مقومات سياسة وإقتصادية تؤهلها لأن تصبح من أهم 20 دولة فى العالم خلال عشر سنوات .
كيف يحدث ذلك ؟ وكيف يتعافى الأستثمار رغم الظروف الحالية ؟ ... الاجابات فى هذا الحوار
اضغط علي الصورة لرؤية أفضل |
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق